(كَأَنِّي من تخاصمهم مكين ... وحالي من خصاصتها تَمُوت)
(وَلم آل اجْتِهَادًا واحتفالا ... وَلَكِن أعيت الْحِيَل البخوت)
(إِذا رام الْكَرِيم شكاة بَث ... فغايته التَّحَمُّل وَالسُّكُوت) // الوافر //
وَقَالَ من قصيدة فِي عبد الْعَزِيز بن يُوسُف من الطَّوِيل
(كفاني عَلَاء حِين افخر انني ... أضَاف الى عبد الْعَزِيز وأنسب)
(حنته عَليّ الحانيات فصرت فِي ... كفَالَته كالابن وَهُوَ لَهُ أَب)
(فها أَنا كالاولاد وَالْفرع اشمط ... وَهَا هُوَ كالاباء وَالْفرع غيهب) // الطَّوِيل //
وَمِنْهَا
(عممتم جَمِيع النَّاس حسنا لمحسن ... وعفوا لذِي جرم فغيشوا واخصبوا)
(فَمَا بَال ابراهيم اذ لَيْسَ قبله ... ولي عراقي غَدا وَهُوَ مجدب)
(مجليهم فِي حلبة أرْسلُوا ... وسكيتهم فِي رُتْبَة حِين رتبوا)
(وَمَالك يَا عَيْني البصيرة غمضت ... جفونك عني حِين أبْكِي وأندب)
(وَكَيف استطبت الْعَيْش فِي ظلّ نعْمَة ... غلامك عَنْهَا بالعراء يعذب)
(اتضرب صفحا وادع الجأش سَاكِنا ... وجنبي على رمضائه يتضرب)
(مَتى لم يكن ترياق جاهك ضَامِنا ... نجاتي إِذا دبت الى الْحَال عقرب)
(وَمَا لي إِذا لم اسْقِ ريا من الحيا ... وَلم ترو مني غلَّة الرّوح اخصب)
(وَلكنه التَّقْوِيم إِن كَانَ طعمه ... أَمر فعقباه الحميدة تعذب)
(وَمن ذَا الَّذِي أهلتموه لنكبة ... تقومه إِلَّا العذيق المرجب)