للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فميا يقرب وَيبعد بكما افترش مهاد الْملك بعد إقضاضه وَرفع منار الدّين بعد انخفاضه فأبشرا من الله تَعَالَى بِالْحُسْنَى إِن الله لَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ

وَمن كتاب عَنهُ الى عضد الدولة

وراع الشّرف الَّذِي افرعك امير الْمُؤمنِينَ ذروته وَعقد بك ذؤابته وتوقل فِي فلك الْفَخر كَيفَ اردت وَمَسّ فِي حلل الْمجد اني شِئْت واستدم النِّعْمَة عَلَيْك بالتقوى لله تَعَالَى وَبِحسن الطَّاعَة لامير الْمُؤمنِينَ فَإِنَّهُمَا جنتاك وعدتاك وذريعتاك المشفعتان عِنْد الله تَعَالَى فِي أولاك وأخراك وَأحسن كَمَا أحسن الله إِلَيْك

وَمن كتاب عَنهُ إِلَى أهل الشَّام

قد علمْتُم بِشَهَادَة الاثار وتظاهر الاخبار مَا أعد الله لامير الْمُؤمنِينَ بِطَاعَتِهِ وليه الْمَنْصُور وَصفيه المبرور وعضد الدولة ايده الله تَعَالَى من حام حَقِيقَته سَاد خلته رَاع سدته ورعيته لَا يثنيه عَن غاياته عَارض الشَّام وَلَا يلهيه عَن هماته رَاحَة الْحمام من الطَّوِيل

(مضاميره أعيت على من يرومها ... وكل مدى عَن غايتيه قصير)

(فَهُوَ عين أَمِير الْمُؤمنِينَ إِذا نظر ... وَلسَانه إِذا نطق وَيَده إِذا لمس) // الطَّوِيل //

فَهُوَ عين امير الْمُؤمنِينَ إِذا نظر وَلسَانه إِذا نطق وَيَده إِذا لمس ألانت أم أمضت ووطأت أَن أقضت

وَمن كتاب الى عضد الدولة فِي فتح كرمان

وَتَآمَرُوا على الْوُقُوع الى نَاحيَة الجروم واجنهم اللَّيْل فادرعوه مقتادين بخزائم أنوافهم الى مصَارِع حتوفهم

<<  <  ج: ص:  >  >>