فِي الْبر وافيا بِالْحَقِّ إِلَّا أَن سَيِّدي يَأْبَى إِلَّا الاغراق فِي اللطف قَائِلا وفاعلا لَا اعدمه الله شمية الْفضل وَلَا أخلاني فِيهِ من كَلَام الْعَهْد وَمِمَّا اقف فِيهِ موقف الْعذر فِي مُخَاطبَة سَيِّدي أَن فلَانا ورد عَليّ وَقد ضَاقَ الْوَقْت عَن توفيته وَاجِب حَقه لاستمرار العزائم فِي قصد نواحي الْعرَاق لاعادة مَا نضب بهَا من مَاء السياسة وَمَا فِي جنباتها من رواق الامر وَالنَّهْي بِضعْف المنن وانتكاث المرر وكتبت كتابي هَذَا وَقد اسْتَقل بِي الْمسير مقدما بعون الله كتائب الرعب مستصحبا مفاتح النَّصْر
وَمن كتاب فِي فتح ميا فارقين
فَأمرنَا أَبَا الْوَفَاء أَن يلين مَسّه لاهل الْبَلَد إبْقَاء على ذَلِك الثغر من أَن تصاب لَهُ ثغرة واتقاء لاراقة دم فِيهِ شُبْهَة
وَمن كتاب آخر
وَلما ضَاقَ عَن هَذَا المخذول حلمنا باتساع غوايته ووعر الطَّرِيق الى استبقائه استخرنا الله تَعَالَى فِي استرجاع مَا ألبسناه من النعم
وَمن كتاب عَن نَفسه الى مؤيد الدولة
وصل كتاب مَوْلَانَا جَوَابا عَمَّا خدمت بِهِ حَضرته المحروسة مهنئا فحسبتني وَقد تَأَمَّلت عنوانه مغلوطا بِي أَو معنيا بِهِ غَيْرِي إعظاما لتِلْك الايادي الغر وَالنعَم الزهر الَّتِي اعددتها فِي الشّرف مُنَاسِب والى الايام والليالي ذرائع
وَمن كتاب عَن عضد الدولة
وَزيد الان عَادَة الالطاف بدواب تستكرم مناسبتها وتحمد نجابتها وَيعرف عتقهَا فِي المنظر وسرها فِي الْمخبر نرضاها لركابنا ونعتمدها باختيارنا عَائِدَة بإحمادنا واعتدادنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute