للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أرى همم الْمَرْء اكتئابا وحسرة ... عَلَيْهِ إِذا لم يسْعد الله جده) // الطَّوِيل //

كَأَنَّهُ مَأْخُوذ من قَول المتنبي من الطَّوِيل

(واتعب خلق الله من زَاد همه ... وَقصر عَمَّا تشْتَهي النَّفس وجده) // الطَّوِيل //

وَقَالَ من قصيدة من الْكَامِل

(مَا بَال طعم الْعَيْش عِنْد معاشر ... حُلْو وَعند معاشر كالعلقم)

(من لي بعيش الاغبياء فَإِنَّهُ ... لَا عَيْش إِلَّا عَيْش من لم يعلم) // الْكَامِل //

هَذَا معنى متداول وَمن احسن مَا قيل فِيهِ قَول ابْن المعتز من الْكَامِل

(وحلاوة الدُّنْيَا لجاهلها ... ومرارة الدُّنْيَا لمن عقلا) // الْكَامِل //

وَقَالَ من اخرى من الْكَامِل

(يَأْبَى مقَامي فِي مَكَان وَاحِد ... دهر بتفريق الاحبة مولع)

(كفكف قسيك يَا فِرَاق فَإِنَّهُ ... لم يبْق فِي قلبِي لسهمك مَوضِع) // الْكَامِل //

كَأَنَّهُ من قَول المتنبي من الوافر

(رماني الدَّهْر بالارزاء حَتَّى ... فُؤَادِي فِي غشاء من نبال)

(فصرت إِذا أصابتني سِهَام ... تَكَسَّرَتْ النصال على النصال) // الوافر //

وَقَالَ من الوافر

(برمت من الْحَيَاة وَأي عَيْش ... يكون لمن مطاعمه الخبال)

(وَلَو أَنِّي أعد ذنُوب دهري ... لضاع الْقطر فِيهَا والرمال) // الوافر //

<<  <  ج: ص:  >  >>