(عمائم طلاب الْمَعَالِي صوارم ... وأثواب طلاب الْمَعَالِي ثعالب)
(ولي عِنْد أَعْنَاق الْمُلُوك مآرب ... تَقول سيوفي هن لي والكواثب)
(خلقنَا باطراف القنا لظهورهم ... عيُونا لَهَا وَقع السيوف حواجب)
(أُؤَمِّل مأمولا يُغير صدورها ... فواخجلتا إِنِّي الى الْمجد تائب) // الطَّوِيل //
وَله من قصيدة فِي صباه من الْبَسِيط
(تضاءل الدَّهْر حَتَّى ضَاعَ فِي هممي ... واستفحل الْمجد حَتَّى صَار من شيمي)
(فَلَو يكون سَواد الشّعْر فِي ذممي ... مَا كَانَ للشيب سُلْطَان على اللمم)
(فالعيش من نعمي وَالْمَوْت من نقمي ... وَحِكْمَة الْفلك الدوار من حكمي)
(والحزم والعزم فِي الاقوام من خلقي ... كَمَا الفصاحة فِي الاقوال من كلمي)
(لَو يعلم النَّاس قدري فِي زمانهم ... صلوا لوجهي واشتاقوا ثرى قدمي)
(مَا زلت اعطف أيامي وتمنحني ... نيلا ادق من الْمَعْدُوم فِي الْعَدَم)
(حَتَّى تخوف صرف الدَّهْر بادرتي ... فَرد كفي وأوما أَن يسد فمي)
(أَذمّ كل خَلِيل بَات يحمدني ... انا الَّذِي مَا لَهُ خل سوى النَّدَم)
(وَلَيْسَ سؤلي يَا قلبِي سوى رهج ... تجوده من دم الفرسان بالديم) // الْبَسِيط //
وَقَالَ من الطَّوِيل
(وعنفني فِي موكب الْمَوْت معشر ... وَقَالُوا أيهوى الجدب من هُوَ فِي الخصب)
(وَإِنِّي لادري أَن فِي الْعَجز رَاحَة ... وَأعلم أَن السهل أوطا من الصعب)
(وَلَو طلب النَّاس المكارم كلهم ... لَكَانَ الْغنى كالفقر وَالْعَبْد كالرب)