(وَكَيف يمس حد السَّيْف طَوْعًا ... قريب الْكَفّ من غُصْن رطيب)
(وشبهنا فَكنت أَبَا نواس ... وَلَكِن جلّ عَن قدر الخصيب)
(وَمن يَك مثل عباد ابوه ... يَعش بَين الانام بِلَا ضريب)
(أحرز الْخَائِف الْجَانِي وكنز الْمقل المعتفى وأخا الْغَرِيب ... )
(أما لَك غير بأسك من عتاد ... وَلَا غير العظائم من ركُوب)
(تروض مصاعب الايام قهرا ... وتحملها على عود صَلِيب)
(وتبذل دون تَاج الْملك نفسا ... متيمة بتنفيس الكروب)
(وجربت الْمُلُوك فِيمَا أَصَابَت ... لداء الْملك غَيْرك من طيب)
(فَمن غصب الامارة إِذْ حواها ... فَمَا تحوي الوزارة بالغصوب)
(توارثها الكفاة وتقتضيها ... مُنَاسِب معرق فِيهَا نسيب)
(تمائمكم مناطقكم إِذا مَا ... جَفتْ بِحُضُور شُبَّان وشيب)
(دعيتم فِي المهود بهَا وعدت ... لكم قبل التصدر وَالرُّكُوب)
(وَلَو صدقتك جن اللَّيْل عني ... شغف بفن انسي عَجِيب)
(مَعَ القرنين من قلم وطرس ... أَو الْعَبْدَيْنِ من طاس وكوب)
(اشق الْفِكر عَن لفظ بديع ... فَيقدم بِي على معنى غَرِيب)
وَلَقي مؤيد الدولة بقصيدة اولها من الْكَامِل
(وصل الخيال ومنك رمت وصالا ... هذي الزِّيَارَة لَا تعد نوالا)
(زار الخيال فَلَا تزرني فِي الْكرَى ... حاشا لحسنك ان يكون خيالا)
(قد كنت فِيك شَككت يَا بدر الدجى ... حَتَّى رَأَيْتُك فِي اللثام هلالا)
(وهواك عَلمنِي القريض فَزَاد فِي ... حبيك اني مِنْهُ اكسب مَالا)