(أَشْكُو إِلَيْك عَشِيَّة لم نفترق ... فِيهَا على ملل وَلَا استعتاب)
(مَا كنت إِلَّا جنَّة فارقتها ... كرها فصب عَليّ سَوط عَذَاب)
(ودعت دَارك وَالسَّمَاء تجودني ... بيد الْغَمَام فَلَا أرى بك مَا بِي)
(مَا زلت أركض فِي الوحول مباريا ... فِيهَا الْخُيُول لواحق الاقراب)
(فجريت والعكاز اخصر شكتي ... قصرا وَلَكِنِّي اعز ركابي)
(وَرَأَيْت غَالِيَة الطَّرِيق ومسكه ... طينا معدا لي على الاثواب)
(وَحمى كساؤك لَا عدمت معيره ... دراعتي وعمامتي وجبابي)
(فوليت يَا بَحر السماحة كسوتي ... وَولي أَخُوك الْغَيْث بل ثِيَابِي)
(غيثان هَذَا ابْن الَّذِي من أَجله ... خلق السَّحَاب وَذَا سليل سَحَاب)
(فوصلت أَشْكُو ذَا وأشكر ذَا وبالغيثين مَا بهما من التسكاب ... )
(وخريدة عذراء رحت أزفها ... مَا بَين الفاظ شرفن عَذَاب)
(جاءتك يحملهَا الْجمال وَرُبمَا ... وقف الجباء بهَا دوين الْبَاب)
(أَهْدَيْتهَا خجلا الى متغلغل الافكار ... محصد مرّة الاداب)
(لابي القريض ابْن الْمعَانِي بل اخي الاعراب ... حِين بفوه والاغراب)
(ضمن الْحُسَيْن لَهُ ومُوسَى رُتْبَة ... فِي الْفضل نافرة عَن الْخطاب)
(انْظُر بِعَين رضَا الى مَا صغته ... وأعره سمع مسامح وهاب)
(وَتجَاوز الْخَطَأ الشنيع وأخفه ... عَن نَاظر المتفيهق المغتاب)
(واجهر إِذا انشدتها فِي محفل ... فَعَثَرَتْ بَين عيوبها بصواب) // الْكَامِل //
وَقَالَ من قصيدة عضدية فِي يَوْم صب المَاء من مجزوء الْكَامِل