(اصبحت فِي الطين عقعقا بلقا ... وَإِن تعريت خلتني نمرا) // المنسرح //
وَمن اخرى فِي وصف عِمَامَة من الْبَسِيط
(حسناء صَافِيَة بَيْضَاء ضافية ... كَأَن رونقها فِي صارم ذكر)
(يزين أطرافها طرز كَمَا رقمت ... على المجرة طرز الانجم الزهر) // الْبَسِيط //
وَقَالَ فِي وصف زنبور من الطَّوِيل
(ولابس لونن وَاحِد وَهُوَ طَائِر ... ملونة أبراده وَهُوَ وَاقع)
(أغر محشي الطيلسان مدبج ... وسود المنايا فِي حشاه ودائع)
(إِذا حك اعلى رَأسه فَكَأَنَّمَا ... بسالفتيه من يَدَيْهِ جَوَامِع)
(يخَاف إِذا ولى ويؤمن مُقبلا ... ويخفي على الاقران مَا هُوَ صانع)
(بدا فَارسي الزي يعْقد خصره ... عَلَيْهِ فباء زينته الوشائع)
(فمعجرة الوردي أَحْمَر ناصع ... ومئزره التبري أصفر فَاقِع)
(يرجع الحان الْغَرِيض ومعبد ... ويسقي كؤوسا ملؤُهَا السم ناقع) // الطَّوِيل //
غرر من محدائحه العضدية وَمَا يتَّصل بهَا
قَالَ من قصيدة من الْبَسِيط
(يزور نائلك الْعَافِي وصارمك العَاصِي فتحويهما ايد وأعناق ... )
(فِي كل يَوْم لبيت الْمجد مِنْك غنى ... وثروة ولبيت المَال إملاق)