وَمن اخرى فِي وصف الْحَرْب وَهُوَ احسن مَا قيل فِيهَا من الْكَامِل
(يَا سيف دين الله مَا ارضى العدى ... لَو أَن سَيْفك مثل عدلك يعدل)
(مَا إِن سننت لَهُم سِنَانًا فِي الوغى ... إِلَّا أطل عَلَيْهِ مِنْهُم أيطل)
(فالروض من زهر النُّجُوم مضرج ... وَالْمَاء من مَاء الترائب اشكل)
(وَالنَّقْع ثوب بالنسور مطير ... والارض فرش بالجياد مخيل)
(يهفو الْعقَاب على الْعقَاب ويلتقي ... بَين الفوارس اجدل ومجدل)
(وسطور خيلك إِنَّمَا ألفاتها ... سمر تنقط بالدماء وتشكل) // الْكَامِل //
وَمن اخرى فِي وصف يَوْم الفصح وَإِقَامَة رسمه من الْكَامِل
(لَوْلَا اشتياق المَاء كفك لم يكن ... قلب الندى وَحشِي السحائب تنزل)
(وَلَقَد نثرت على الهوا أَمْثَاله ... ذَا سَجْسَج صَاف وَهَذَا سلسل)
(وكأنما ذهبي زرافاتنا ... ترمي بأسهم فضَّة تتسلسل)
(من فَوق كل ذؤابتين سحهابة ... أَو بَين كل اثْنَيْنِ منا جدول)
(فأرقت حَتَّى مَاء وَجْهي إِنَّه ... مَعَ غير مَاء الْورْد لَا يتبدل)
(فاترك لنا مَاء الشَّبَاب وَلَا ترق ... مَاء الصوارم فَهُوَ فِيهَا أجمل) // الْكَامِل //
وَمن اخرى وَقد دخل عضد الدولة إصبهان والتقى مَعَ ابيه ركن الدولة وأخويه من الْبَسِيط