للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحبيب بن أبي ثابت، وسلمة بن كهيل». (١)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب؛ سأله المروذي عنه فقال: هو ثقة، قال له: في الزهري؟ قال: كذا وكذا، حدث بأحاديث كأنه أراد خولف فيها اهـ (٢).

هشيم بن بشير؛ قال أبو طالب: «ما صح من سماع هشيم عن الزهري إلا أربعة أحاديث يقول: حدثنا الزهري، والحديث الطويل حديث الرجم، وحديث صفية، وحديث المجادلة، وحديث ابن عمر: «ما استيسر من الهدي»، وما كان غير ذلك يقول: لا أدري من سفيان بن حسين سمعته أو الزهري. قلت: يقولون إن شعبة رضي بكتابه؟ قال: لا، ليس هذا بشيء إنما سمع بالموسم فنسي». (٣)

موسى بن عقبة؛ قال أحمد: «ما أُراه سمع من ابن شهاب، إنما هو كتاب نظر فيه». (٤)

جعفر بن برقان: قال الميموني: قال أحمد بن حنبل: «جعفر بن بُرقان ثقة ضابط لحديث ميمون، وحديث يزيد بن الأصم، وهو في حديث الزهري يضطرب ويختلف فيه». (٥) وسأله ابن هانئ: «أيما أحب إليك: جعفر بن برقان أو شعيب بن أبي حمزة في حديث الزهري؟ قال: جعفر ليس مثل هؤلاء». (٦)

وممن دونهم:

محمد بن أخي الزهري، ومحمد بن إسجاق. سئل الإمام أحمد عنهما في حديث الزهري أيهما أحب إليه؟ قال: «ما أدري، كأنه ضعفهما». (٧).


(١) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه صالح (٣/ ١٥٢ - ١٥٣ رقم ١٥٤٤)؛ الجرح والتعديل (٨/ ١٧٨).
(٢) العلل ومعرفة الرجال - برواية المروذي وغيره (ص ٦٣ رقم ٦٠).
(٣) المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٠١).
(٤) شرح علل الترمذي (٢/ ٦٧٥). وقد تعقب فاروق بن يوسف البحريني هذا القول من الإمام أحمد في رسالته طبقات الرواة عن الزهري (ص ٢٣٩ - ٢٤٠). وفي كثير مما قاله نظر.
(٥) العلل ومعرفة الرجال - برواية المروذي وغيره (ص ٢٠٠ رقم ٣٥٥).
(٦) بحر الدم (رقم ١٤٦).
(٧) مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ (٢/ ٢٠٧ رقم ٢١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>