للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وممن حسّن حاله ولم يتكلم فيه بجرحة في الرواية:

تليد بن سليمان المحاربي (١):

قال المروذي: قال أبو عبد الله: "تليد بن سليمان كان مذهبه التشيّع، ولم ير به بأساً" (٢).

وقال الأثرم: "سمعت أبا عبد الله، وهو أحمد بن حنبل، ذكر تليد بن سليمان فقال: كتبت عنه حديثاً كثيراً عن أبي الجحاف".

ومنهم علي بن بَذِيمة السُّوائي (٣):

قال عبد الله: "سألته ـ يعني أباه ـ عن علي بن بذيمة؟ فقال: صالح الحديث، ولكن كان رأساً في التشيُّع" (٤)، فذكر حسن حديثه مع تشيّعه. ولم يرد عنه ما يبين هل هو غالي أو لا؟

ومنهم فطر بن خليفة المخزومي مولاهم الكوفي (٥):

قال عبد الله: "سألت أبي عن فطر بن خليفة، فقال: ثقة صالح الحديث، حديثه حديث رجل كيِّس، إلا أنه يتشيّع" (٦).


(١) قال ابن معين: ليس بشيء. وقال في موضع آخر: كذاب يشتم عثمان، وكل من شتم عثمان، أو طلحة، أو أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ا. هـ. وقال أبو داود، ويعقوب الفسوي: رافضي خبيث. وقال صالح الجزرة: لا يحتج بحديثه، وليس عنده كبير شيء. وضعفه النسائي تاريخ بغداد ٧/ ١٣٨، تهذيب الكمال ٤/ ٣٢٢ - ٣٢٣.
(٢) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية المروذي وغيره ص ١١٥ رقم ١٨٩.
(٣) وثقه ابن معين، وابن سعد، وأبو زرعة، والعجلي، والنسائي تهذيب الكمال ٢٠/ ٣٢٩.
(٤) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٣/ ١١٦ رقم ٤٤٩٠.
(٥) وثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي. وقال أبو حاتم: صالح الحديث تهذيب الكمال ٢٣/ ٣١٤ - ٣١٥.
(٦) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ١/ ٤٤٣ رقم ٩٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>