(٢) لأن في إسناد الطبراني الوليد بن الوليد وهو العنسي، قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطني: منكر الحديث المجروحين ٣/ ٨١، المغني في الضعفاء ٢/ ٧٢٦. وفي إسناد ابن عدي: مسلمة بن علي الخشني، قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. قال الذهبي: تركوه الكامل في الضعفاء الرجال ٦/ ٢٣١٤، المغني في الضعفاء ٢/ ٦٥٧. ولذلك قال العقيلي: لا يعرف الحديث إلا به الضعفاء ٣/ ٩٧٥. (٣) ضعفه أحمد في رواية حرب، وقال ابن معين في رواية ابن أبي خيثمة: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: لين الحديث، وقال أبو زرعة: لا بأس به صدوق الجرح والعديل ٥/ ٣١٥. (٤) هو الألهاني. قال البخاري: ذاهب الحديث علل الترمذي الكبير ١/ ٥١٢. وقال النسائي: متروك الحديث الضعفاء والمتروكون ٧٧/ ٤٣٢. وقال ابن حبان: منكر الحديث جداً، فلا أدري التخليط في روايته ممن؟ المجروحين ٢/ ١١٠. وفي رواية حرب عن أحمد: كأنه ضعفه الجرح والتعديل ٦/ ٢٠٩. (٥) القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الشامي، تكلم فيه الإمام أحمد كما سيأتي. ووثقه البخاري، والترمذي، ويعقوب الفسوي. وقال ابن حبان: يروي عن الصحابة المعضلات ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنه كان المتعمد لها علل الترمذي الكبير ١/ ٥١٢، المجروحين ٢/ ٢١٢، تهذيب التهذيب ٨/ ٣٢٣ - ٣٢٤. (٦) سؤالات أبي داود للإمام أحمد بن حنبل ص ٢٥٥ - ٢٥٦.