للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به إسحاق عن الثوري كما قال الترمذي (١)، فأردفه بطريق أبي بكر بن عياش، عن عبد العزيز، وهي متابعة قوية لطريق إسحاق كما قال الحافظ ابن حجر (٢).

ما ذكره الإمام أحمد مما أخطأ فيه الأزرق في حديثه عن الثوري:

١. قال عبد الله: سألت أبي عن حديث إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ما رأيت أحداً قط أشدَّ تعجيلاً لصلاة الظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الحديث حديث حكيم بن جبير، ليس هذا من حديث منصور، وحدثناه الأزرق عن سفيان، عن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، أخطأ لنا فيه، وقال مرة: الأزرق، عن سفيان عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، وأنكر أبي أن يكون هذا من حديث منصور (٣).

هذا الحديث رواه أصحاب الثوري، عنه عن حكيم بن جُبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. هكذا رواه وكيع (٤)، وعبد الرزاق (٥)، والحسين بن حفص (٦)، ويحيى القطان (٧)، وأبو حذيفة، ومؤمل بن إسماعيل (٨).


(١) الجامع ٣/ ٢٩٦.
(٢) فتح الباري ٣/ ٥٠٧ - ٥٠٨.
(٣) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٣/ ٣٠٣/٥٣٤٩.
(٤) روايته عند الترمذي الجامع ١/ ٢٩٢ ح ١٥٥٥، وأحمد المسند ٤١/ ٤٨٧ ح ٢٥٠٣٨، وابن أبي شيبة المصنف ١/ ٢٨٥ ح ٣٢٦٤.
(٥) وهو في مصنفه ١/ ٥٤٣ ح ٢٠٥٤.
(٦) قال أبو حاتم: صالح محله الصدق، وأخرج له مسلم عن الثوري الجرح والتعديل ٣/ ٥٠، تهذيب الكمال ٦/ ٣٧٠.
وروايته عند البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٤٣٦.
(٧) وروايته عند ابن عدي في الكامل ٢/ ٦٣٥.
(٨) روايتهما عند الطحاوي في شرح معاني الآثار مقرونين ١/ ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>