(٢) إياس بن سلمة بن الأكوع، يروي عن أبيه. وثقه ابن معين، وابن سعد، والنسائي وغيرهم، وروى له الجماعة انظر: تهذيب الكمال ٣/ ٤٠٤. (٣) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٢/ ٤٩٤ رقم ٣٢٥٥. (٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١/ ٤٥٣ رقم ١١٤٣. (٥) انظر أقوالهم في تهذيب الكمال ٢٠/ ٢٦٠ - ٢٦١. (٦) ومما أنكره غير الإمام أحمد من حديثه عن يحيى بن أبي كثير حديث عائشة مرفوعاً: "ويل للأعقاب من النار" عند مسلم ١/ ٢١٣ ح ٢٤٠ في الشواهد. أعله ابن عمار الشهيد بأن عكرمة بن عمار خالف أصحاب يحيى بن أبي كثير فرواه عنه عن أبي سلمة عن سالم مولى المهري، عن عائشة، بينما رواه علي بن المبارك، وحرب بن شداد، والأوزاعي، وحسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثني سالم ـ يعني ليس فيه أبو سلمة ـ، وهذا الذي رجحه أبو زرعة أيضاً انظر: علل الحديث لابن عمار الشهيد ص ٥٠ - ٥٢، علل الحديث لابن أبي حاتم برقم ١٤٨، و ١٧٨. وثم حديث آخر وهو ما أخرجه الدراقطني السنن ١/ ٣٧٤ من رواية عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجود السهو وفيه: [فليسجد سجدتين وهو جالس ثم يسلم]. وذكر الدارقطني أن شيبان، وعلي بن المبارك، والأوزاعي وغيرهم رووه عن يحيى ولم يذكروا فيه التسليم قبل ولا بعد علل الدارقطني ٩/ ٢٧٩ - ٢٨٠، ثم ذكر متابعاً لعكرمة متابعة قاصرة وقال: هذان ثقتان، وزيادة الثقة مقبولة ـ يشير إلى قبول هذه الزيادة ـ. ومال إلى ذلك الحافظ ابن حجر فقال: إسناده قوي فتح الباري ٣/ ١٠٤. وأما ابن رجب فأعل الزيادة بناء على أن رواية عكرمة عن يحيى بن أبي كثير مضطربة عند القطان وأحمد وغيرهما من الأئمة انظر: فتح الباري لابن رجب ٦/ ٥٠٣.