وفي المعرفة والتاريخ للبسوي ٢/ ٧٠٨ قال سفيان في حديث ابن عمر مرفوعاً: "إن استلام الركنين يحط الخطايا كما تتحات ورق الشجر" قال سفيان: حدثني بهذا عطاء وأنا وهو في الطواف قال: فكأنه لم يرني أعجبت به فقال: أتزهد في هذا يا ابن عيينة؟ … وقال أيضاً: سمعت عطاء يكثر التلبية في الطواف، وكان يحرم من الكوفة، وسمعت منه قديماً ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث بعض ما كنت سمعت منه فيخلط فيه فاتقيته واعتزلته. ا. هـ. فلعل سماعه القديم كان بالكوفة كما قال الإمام أحمد ولما قدم عطاء مكة كان قد اختلط ومن أجل ذلك لم يعجب ابن عيينة بما حدثه به من حديث ابن عمر، والله أعلم. (٢) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ٣٨٣/ ١٨٥٠. (٣) قال أبو عوانة: كتبت عن عطاء قبل وبعد فاختلط علي كتاب الضعفاء للعقيلي ٣/ ١٠٩٥. (٤) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ٣٨٢/ ١٨٤٨. (٥) العلل ومعرفة الرجال ـ رواية عبد الله ١/ ٣٩٥/٧٩٢.