للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن رجب: قيل لأحمد: يقولون سماع خالد منه بعد الاختلاط قال: لا أدري (١).

وكذلك توقف في سماع عباد بن العوام الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي (٢). قال أبو داود عن أحمد قال: عند عباد عن سعيد غير حديث خطأ، فلا أدري سمعه منه بآخرة أم لا؟ (٣).

ما أعله الإمام أحمد من حديث سعيد بن أبي عروبة بالاختلاط:

قال أبو داود: سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: كنّا نمسح ونحن مع نبينا؟ قال: أسأل الله العافية. فقلت: شعيب بن إسحاق؟ قال: شعيب سمع بآخر رمق. قال الحسين: يعني أن شعيب بن إسحاق سمع من سعيد بن أبي عروبة هذا الحديث بآخر رمق (٤).

لم أقف على رواية شعيب بن إسحاق هذه، وقد روى ابن ماجه (٥)، وابن خزيمة (٦)، كلاهما من طريق محمد بن سواء، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أنه [رأى سعد بن مالك وهو يمسح على الخُفين فقال: إنكم لتفعلون ذلك؟ فاجتمعا عند عمر فقال سعدٌ لعمر: أفتِ ابن أخي في المسح على الخفيْن فقال عمر: كنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نمسح على خِفافنا لا نرى بذلك بأساً، فقال ابن عمر: وإن جاء من الغائط؟ قال نعم].

ورواه أحمد عن عبد الرزاق، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع به، وعنده:


(١) شرح علل الترمذي ٢/ ٧٤٤.
(٢) ثقة ع تقريب التهذيب ٣١٥٥.
(٣) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ٤٠٠/ ١٨٩٣.
(٤) سؤالات أبي داود للإمام أحمد م ٢.
(٥) السنن ١/ ١٨١/٥٤٦.
(٦) صحيح ابن خزيمة ١/ ٩٣/١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>