للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي حمزة السكري كلاهما عن الأعمش، عن جامع بن شداد به (١) ورواه أحمد (٢) عن أبي معاوية، وابنُ حبان (٣) من طريق شيبان النحوي، وأبو الشيخ في العظمة (٤) عن أبي كريب، عن أبي معاوية، والطبراني من طريق أبي بكر ابن عياش (٥)، ومن طريق محمد بن عبيد (٦)، ومن طريق أبي إسحاق الفزاري (٧)، والطبري من طريق أبي معاوية (٨)، والبيهقي من طريق شيبان النحوي (٩) كلهم عن الأعمش به. ولفظه كما هو في البخاري عن عمران بن حصين: [دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وعقلت ناقتي بالباب فأتاه ناس من بني تميم فقال: "اقبَلوا البشرى يا بني تميم"، قالوا: بشرتنا فأعطنا ـ مرتين ـ ثم دخل عليه ناس من أهل اليمن فقال: "اقبلوا البشرى يا أهل اليمن أنْ لم يَقبلْها بنوا تميم"، قالوا: قد قبِلنا يا رسول الله. قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر. قال: "كان اللهُ ولم يكن شيءٌ غيرَه وكان عرشُه على الماءِ، وكَتب في الذِّكر كلَّ شيء، وخلق السماوات والأرضَ"، فنادى منادٍ: ذهبتْ ناقتُك يا ابن الحُصين، فانطلقتُ فإذا هي يقطع دونها السرابُ، فوالله لَوَدِدتُ أني كنتُ تركتُها].


(١) صحيح البخاري - مع فتح الباري ٦/ ٢٨٦ ح ٣١٩١، ١٣/ ٤٠٣ ح ٧٤١٨.
(٢) المسند ٣٣/ ١٠٧/١٩٨٧٦.
(٣) الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ١٤/ ١٠ ح ٦١٤٢.
(٤) العظمة ٢/ ٥٧١ ح ١٨.
(٥) المعجم الكبير ١٨/ ٢٠٣ ح ٤٩٧.
(٦) المعجم الكبير ١٨/ ٢٠٤ ح ٤٩٨.
(٧) المعجم الكبير ١٨/ ٢٠٤ ح ٥٠٠.
(٨) التاريخ ١/ ٣١.
(٩) السنن الكبرى ٩/ ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>