(٢) أخرجه من هذا الوجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٨٥٤ رقم ٢٥٥٥، والنسائي في السنن الكبرى ٤/ ٢٨٦ رقم ٧١٨٨، ٧١٩٥، وابن حبان في صحيحه الإسحان ١٠/ ٢٥٠ - ٢٥١ رقم ٤٤٠٣ وقال فيه: عن أبي قلابة عن عمه، وابن عبد البر في التمهيد ٢٤/ ١٢٩ كلهم من طرق عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن عمران بن الحصين قال: اشتكت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبت حداً فأقمه عليه … الحديث إلى آخره. (٣) ذكر هذا الاختلاف على الأوزاعي النسائيُ في السنن وفي الكبرى المواضع السابقة. والذين اختلفوا عليه ثقات، وهم: محمد بن شعيب شابور قال أبو داود: هو ثبت في الأوزاعي. تهذيب الكمال ٢٥/ ٣٧٤، والوليد بن مسلم، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني وثقه العجلي والدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس. تهذيب الكمال ١٨/ ٢٣٩، ومحمد بن حرب الخولاني وثقه النسائي وغيره. تهذيب الكمال ٢٥/ ٤٦. واختلاف الثقات على الراوي مشعر باضطرابه في تلك الرواية.