للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بشيء، وإذا حدث من كتابه فنعم" (١).

ومما أعله الإمام أحمد من حديث الدراوردي لكونه حدّث به من حفظه وليس في كتابه:

قال أبو داود: "سمعت أحمد ذكر حديث الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُستعذب له الماءَ من بيوت السُّقيا؟ فقال: هذا أُواه ريح، وسمعت أحمد ذكر هذا الحديث فقال: ليس هذا ـ يعني هذا الحديث ـ في كتاب الدراوردي، وكان يحدّثه حفظاً، فقال أحمد: كتابُه أصح من حفظه (٢).

هذا الحديث رواه أبو داود (٣)، وابن سعد (٤)، وأحمد (٥)، وإسحاق ابن راهويه (٦)، وعمر بن شبة (٧)، وابن حبان (٨)، وأبو الشيخ (٩)، والحاكم (١٠)، وأبو نعيم (١١)، والبيهقي (١٢)، والخطيب (١٣)، والبغوي (١٤) كلهم من طرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به.


(١) سير أعلام النبلاء ٨/ ٣٦٦.
(٢) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ص ٤١٨ رقم ١٩٤٨.
(٣) سنن أبي داود ٤/ ١١٩ ح ٣٧٣٥.
(٤) الطبقات الكبرى ١/ ٥٠٦.
(٥) المسند ٤١/ ٢٢٣ ح ٢٤٦٩٣، ٤١/ ٢٨٨ ح ٢٤٧٧٠.
(٦) مسند إسحاق بن راهويه ٢/ ٣١٧ ح ٢٩٨، ٢/ ٣٦٤ ح ٣٦٢، ٣/ ١٠٠١ ح ١١٩٢.
(٧) تاريخ المدينة ١/ ١٥٨.
(٨) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ١٢/ ١٤٩ ح ٥٣٣٢.
(٩) أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص ٢٢٧.
(١٠) المستدرك ٤/ ١٣٨.
(١١) تاريخ إصبهان ٢/ ٨٩ في ترجمة الدراوردي.
(١٢) شعب الإيمان ٥/ ١٢٠ ح ٦٠٣٢.
(١٣) تاريخ بغداد ٣/ ١٣٠.
(١٤) شرح السنة ١١/ ٣٨٤ ح ٣٠٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>