(٢) أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص ٢٢٧. (٣) الكامل ٥/ ١٧٣٧. (٤) شعب الإيمان ٥/ ١٢٠ ح ٦٠٣٣. (٥) هكذا قال الحافظ ابن حجر فيه وتبع في ذلك الدارقطني. وقد كان يحيى بن معين يرميه بالكذب وكان أحمد يروي عنه، ويقول فيه: ثقة، لم يكن صاحب كذب. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ما أرى به بأساً. قال الدارقطني: أساء ابن معين القول فيه، ولم يتبين أمره عند أحمد، وهو مدني يترك عندي. وقال ابن عدي: عامة حديثه مسروق من الثقات، وأفراد ينفرد بها. وقال أبو نعيم: روى عن هشام بن عروة مناكير لا شيء. انظر: الجرح والتعديل ٦/ ٣٢٤، تاريخ بغداد ١٢/ ٢٣٤، الكامل لابن عدي ٥/ ١٧٣٨، كتاب الضعفاء لأبي نعيم ص ١٢٤ ترجمة ١٨١، تقريب التهذيب ٣١١٣. (٦) هو ابن عبيد الله، وليس محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام، فإن كل واحد منهما يروي عن هشام، إلا أن الأول يروي عنه عتيق بن يعقوب الزبيري، وهو الراوي عنه في هذا الحديث. وقد قال عنه ابن حبان: كان ممن يروي عن الأثبات الأشياء الموضوعات، لا يحل كتابة حديثه إلا علي سبيل الاعتبار المجروحين ٢/ ٢٥٩.