ورواه ابن أبي شيبة، عن وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمر أنه صلى بالناس وهو جنب فأعاد وأمرهم أن يعيدوا مصنف ابن أبي شيبة ١/ ٣٩٨ ح ٤٥٧٠. وهذا منقطع بين إبراهيم ـ وهو النخعي وعمر ـ. قال أبو زرعة وأبو حاتم: إبراهيم النخعي عن عمر مرسل المراسيل ٢٣، ٢٤. ورواه مالك في الموطأ ١/ ٤٩، من طريق سليمان بن يسار "أن عمر صلى بالناس الصبح ثم غدا إلى أرضه بالجُرف فوجد في ثوبه احتلاماً فقال: إنا لما أصبنا الودَك لانَت العروق، فاغتسل وغسل الاحتلام من ثوبه وعاد لصلاته". وسليمان بن يسار عن عمر مرسل أيضاً، قاله أبو زرعة المراسيل ٢٩٥. وروى البيهقي نحوه من طريق عيسى بن طلحة عن مطيع بن الأسود عن عمر وزاد في آخره: ولم يأمر أحداً بإعادة الصلاة السنن الكبرى ٢/ ٣٩٩. ومطيع بن الأسود له صحبة وهو ابن عم عمر تهذيب الكمال ٢٨/ ٩١. ورواه كذلك من طريق ابن المنكدر، عن الشريد بن سويد الثقفي، عن عمر السنن الكبرى ٢/ ٣٩٩ - ٤٠٠. والشريد أيضاً صحابي ومات في خلافة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الطبقات الكبرى ٥/ ٥١٣. (٢) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٣/ ٥٧ رقم ٤١٥٢. (٣) وهي بضعة عشر حديثاً ذكرها عبد الله في العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٥٦ - ٥٩.