للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د. قال ابن هانئ: "قلت لأحمد: فأبو البختري سمع من على؟ قال: لا بينهما عَبيدة" (١).

فنفى سماعه من علي لوجود رواية عنه بالواسطة.

وأبو البَختَري هو سعيد بن فيروز الطائي (٢)، وذكر شعبة أنه لم يدرك علياً ولم يره (٣). روى أحمد حديثه من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي: "بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وأنا حديث السنّ … " (٤)، فرواه شعبة عن عمرو بن مرة، سمعت أبا البختري الطائي قال: أخبرني من سمع علياً فذكره (٥).

هـ. وسُئل الإمام أحمد عن سماع حُميد بن هِلال (٦) من هشام بن عامر (٧) فقال:


(١) مسائل الإمام أحمد ـ برواية ابن هانئ ٢/ ٢١٧ رقم ٢١٨٨ - ٢١٨٩.
(٢) وثقه الأئمة: ابن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم. وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يرسل حديثه ويروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع من كبير أحد، فما كان من حديثه سماعاً فهو حسن، وما كان عن فهو ضعيف تهذيب الكمال ١١/ ٣٣، الطبقات الكبرى ٦/ ٢٩٣.
(٣) المراسيل ٢٧٠.
(٤) المسند ٢/ ٦٨ ح ٦٣٦.
(٥) المصدر نفسه ٢/ ٣٥٦ ح ١١٤٥، وانظر: السنن الكبرى للنسائي ٥/ ١١٦، والسنن الكبرى للبيهقي ١٠/ ٨٦.
(٦) البصري. وثقه غير واحد، وذكره ابن سعد في الطبقات الثانية من أهالبصرة، مع قتادة تهذيب الكمال ٧/ ٤٠٥، الطبقات الكبرى ٧/ ٢٣١.
(٧) ذكره ابن سعد ممن نزل البصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بقات الكبرى ٧/ ٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>