(٢) منهم أبو داود: قال: طارق بن شهاب قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع منه شيئاً سنن أبي داود ١/ ٦٤٤. وقال أبو حاتم: طارق بن شهاب له رؤية، وليست له صحبة، والحديث الذي رواه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الجهاد أفضل؟ قال: "كلمة حق عند سلطان جائر"، قال هذا حديث مرسل. فقيل: له قد أدخلته في مسند الوحدان؟ فقال: إنما أدخلته في الوحدان لما يحكى من رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم. المراسيل ٣٥١. قال ابن حجر: إذا ثبت أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم فهو صحابي على الراجح، وإذا ثبت أنه لم يسمع منه فروايته عنه مرسل صحابي، وهو مقبول على الراجح الإصابة ٢/ ٢٢٠. (٣) روى عن عبد الله بن عمر، والحديث في صحيح البخاري تهذيب الكمال ٧/ ١٦٩. ذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ١٦١. وقال عنه ابن حجر: صدوق التقريب ١٤٧٧. (٤) المسند ٣١/ ٣٥٤ ح ١٩٠١٤. (٥) ذكره ابن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة الطبقات الكبرى ٧/ ٤٣١. وذكر ابن حجر عن البخاري وأبي حاتم أن له صحبة، وأن أبا زرعة ذكره في مسند الشاميين الإصابة ٢/ ١٤٣. (٦) وقيل: ابن مخبر، ذكره البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ١٢٠، وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٥٤٥. روى عنه حريز بن عثمان، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات تعجيل المنفعة ص ٢٧٨.