للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي هلال، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ويحيى بن سعيد الأنصاري.

وقال في إبراهيم بن عبيد بن رفاعة: "ليس بمشهور" (١)، وقد روى عنه جماعة (٢).

وقال في عبد الرحمن بن وعلة (٣): إنه مجهول، مع أنه روى عنه جماعة (٤).

وكذلك قال في رُبيح بن عبد الرحمن (٥): "رجل ليس بمعروف" (٦). وقد روى عنه جماعة.

والذي يستنتج من هذا هو أنه لا عبرة بتعدد الرواة عند الإمام أحمد في تحديد ما ترتفع به الجهالة، وإنما العبرة بشهرة الراوي وانتشار حديثه بين العلماء،


(١) مسائل الإمام أحمد ـ برواية ابنه صالح ٢/ ٩٦ رقم ٦٥٠.
(٢) الجرح والتعديل ٢/ ١١٤.
(٣) عبد الرحمن بن وعلة المصري. روى عن ابن عباس عند مسلم والأربعة، وعن ابن عمر أيضاً، وعنه جعفر بن ربيعة، وزيد بن أسلم، والقعقاع بن حكيم، وأبو الخير مرشد بن عبد الله اليزني، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن قديده الازدي، ويعمر بن خالد المدلجي.
ووثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي، وابن عبد البر. وقال عنه ابن حجر: صدوق.
تهذيب الكمال ‍١٧/ ٢٤٧٨، التمهيد ٤/ ١٤٠، تقريب التهذيب ٤٠٦٦
(٤) نقله ابن رجب في شرح علل الترمذي ١/ ٣٧٩. وذكر الذهبي أنه نقل عن الإمام أحمد أنه ذُكر له حديث ابن وعلة: أيما إهاب دبغ فقد طهر، قال: من ابن وعلة؟ ميزان الإعتدال ٣/ ٣١٠.
(٥) رُبيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري المدني. روى عنه الدراوردي، وكثير بن زيد، والزبير بن عبد الله، وفليح بن سليمان وغيرهم تهذيب الكمال ٩/ ٥٩.
قال عنه أبو زرعة: شيخ الجرح والتعديل ٣/ ٥١٨.
وقال النجاري: منكر الحديث العلل الكبير للترمذي ١/ ١١٣.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به الكامل ٣/ ١٠٣٤.
وقال ابن حجر: مقبول تقريب التهذيب ١٨٩١.
(٦) قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٣/ ١٠٣٤: حدثنا أحمد بن حفص السعدي قال: سُئل أحمد بن حنبل ـ يعنى وهو حاضر ـ عن التسمية في الوضوء فقال: لا أعلم فيه حديثاً يثبت، أقوى شيء فيه حديث كثير بن يزيد عن رُبيح، ورُبيح رجل ليس بمعروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>