(٢) وهذا الحديث أخرجه أئمة أهل البصرة، عن عمران بن حدير، عن أبي البزري، عن ابن عمر بلفظ حديث حفص. أخرجه أحمد المسند ٨/ ٢٠٨ ح ٤٦٠١، ٨/ ٣٨٥ ح ٤٧٦٥، ٨/ ٤٤٧ ح ٤٨٣٣، وابن أبي شيبة ٥/ ١٠١ ح ٢٤١١٥، والدارمي السنن ٢/ ١٢٠، وابن الجارود المنتقى ٢/ ١٥٧ ح ٨٦٧، والطحاوي شرح معاني الآثار ٤/ ٢٧٤، وابن حبان ١٢/ ٤٩ ح ٥٢٤٣، وابن شاهين ناسخ الحديث ومنسوخه ١/ ٤٣٢ ح ٤٧٢. (٣) انظر: تاريخ بغداد ٨/ ١٩٥، ١٩٦. (٤) قال عنه أحمد: طلحة بن يحيى أحب إلي من بُريد بن أبي بُردة، بُريد يروي أحاديث مناكير العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله ٢/ ١١ رقم ١٣٨٠. وقد قال ابن معين في بريد: ثقة، وقال في موضع آخر: ليس به بأس. وكذلك قال النسائي فيه. وقال في موضع آخر: ليس بذاك القوي. وقال الفلاس: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة بشيء قط الكامل في ضعفاء الرجال ٢/ ٤٩٥. (٥) قال أحمد: في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير، أو منكرة المصدر السابق ١/ ٥٦٦ رقم ١٣٥٥. (٦) قال عنه أحمد في رواية الأثرم: إن حديثه لحسن مقارب، وإن فيها لبعض النكارة، وهو على ذلك حسن الحديث الضفعاء للعقيلي ٢/ ٤٢٨. وفي رواية المرُّوذي: سألته ـ يعني أبا عبد الله ـ عن زيد بن أبي أنيسة كيف هو؟ فحرّك يده وقال: صالح، وليس هو بذاك العلل ومعرفة الرجال ـ برواية المروذي وغيره ص ٨٥ رقم ١١٨. ولم أقف على شيء مما أنكره الإمام أحمد عليه من حديثه.