للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن كان يتضمن إعلال ما ظاهره الصحة.

وأما الإمام الدراقطني فصرح بأن رواية أبي المغيرة أشبه الطرق عن الأوزاعي بالصواب (١). وكذلك قال الخليلي: رواه أصحاب الأوزاعي: الوليد ابن مزيد وغيره مرسلاً، يقول: نبئت أن أبا هريرة، ولا يتابع ابن أبي العشرين، عن الأوزاعي بالاتصال إلى النبي صلى الله عليه وسلم (٢).

ومنه أيضاً:

قال أبو داود: "سألت أحمد عن حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة فقال: هذا حدثنا به عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، ليس فيه عمر" (٣).

الحديث الذي ذكره أبو داود للإمام أحمد رواه يحيى بن موسى (٤)،

وعبد بن حميد (٥)، والحسين بن مهدي (٦)، ومحمد بن سهل بن عسكر (٧)، وإسحاق

ابن إبراهيم الحنظلي (٨) كلهم عن عبد الرزاق، عن معمر، عن زيد بن أسلم، عن


(١) الموضع نفسه.
(٢) المنتخب من الإرشاد ١/ ٤٤٧.
(٣) مسائل الإمام أحمد ـ برواية أبي داود ص ٣٩٢ رقم ١٨٧٧.
(٤) يحيى بن موسى البلخي الكوفي الأصل، وثقه أبو زرعة، والسنائي، والسراج، والدارقطني وغيرهم تهذيب الكمال ٣٢/ ٩.
وحديثه عند الترمذي الجامع ٤/ ٢٨٥ ح ١٨٥١.
(٥) في مسنده ١/ ٣٣ ح ١٣.
(٦) قال عنه أبو حاتم: صدوق الجرح والتعديل ٣/ ٦٥. وحديثه عند ابن ماجه السنن ٢/ ١١٠٣ ح ٣٣١٩، والبزار ١/ ٣٩٧ ح ٢٧٥.
(٧) هو البخاري. وثقه النسائي، وابن عدي وغيرهما تهذيب الكمال ٢٥/ ٣٢٧. وحديثه عند البزار الموضع نفسه، والمقدسي في المختارة ١/ ١٧٢ ح ٨٢.
(٨) وحديثه عند الحاكم المستدرك ٤/ ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>