للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هكذا، ومرة أخرى رواها عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد، عن أبي هريرة (١). وقال مرة أخرى: عن الأوزاعي، حدثت عن سعيد (٢). وقال أيضا: عن الأوزاعي، عن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة (٣).

وسويد بن عبد العزيز متروك الحديث، قاله أحمد (٤). واضطرابه شاهد على ضعف حديثه.

وروى الحديث الوليد بن مزيد، عن الأوزاعي، قال: نبئت عن سعيد (٥) وتابعه هقل بن زياد عن الأوزاعي (٦).

وخالف الإمام أحمد أحمدُ بن عبد الرحيم الحوطي فرواه عن أبي المغيرة، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة. وأحمد بن عبد الرحيم الحوطي من شيوخ الطبراني (٧). ما وقفت له على ترجمة إلا ما ذكره ابن القطان أنه لا يعرف حاله (٨). وتابعه محمد بن مصعب القرفساني عن الأوزاعي. قال ابن عساكر: لم يصنعا شيئاً (٩).

وقول الإمام أحمد ليس صريحاً في ترجيح رواية أبي المغيرة، وإنما اقتصر على الإشارة إلى مخالفته لرواية ابن أبي العشرين فقط، ولا يقتضي ذلك ترجيحاً،


(١) أخرج هذه الرواية ابن عساكر ٣٤/ ٥٤، وذكرها المزي في تحفة الأشراف ١٠/ ٣.
(٢) المصدر نفسه ٣٤/ ٥١.
(٣) ذكر هذه الرواية الدارقطني في العلل الموضع نفسه.
(٤) العلل ومعرفة الرجال ـ برواية عبد الله رقم ٣١٢٦، وانظر: تهذيب التهذيب ٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧ لأقوال بقية الحفاظ فيه.
(٥) تاريخ دمشق ٣٤/ ٥٢.
(٦) ذكر روايته الدارقطني الموضع نفسه، والمنذري الترغيب والترهيب ٣/ ٤٣.
(٧) انظر: المعجم الصغير ١/ ٢٣ ح ٢.
(٨) نقله أبو زرعة ابن العراقي عنه في ذيله على ميزان الاعتدال ص ١٠١ ترجمة ١٠٨.
(٩) تاريخ دمشق ٣٤/ ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>