للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقعنبي (١)، وعبد الرزاق (٢)، وأبو نعيم (٣)، والثوري (٤) ولفظه: «جمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء في غير مطر ولا سفر، قالوا: يا أبا عباس، ما أراد بذلك؟ قال: التوسع على أمته». وفي بعض ألفاظه: من غير خوف ولا مطر.

ورواه ابن أبي شيبة (٥) عن وكيع بمثل رواية الجماعة؛ عن داود بن قيس، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس به، فلعله رجع عن قوله: ابن أبي ذئب لما أوقف على الخطأ.

ومنها:

قال عبد الله: «حدثني أبو موسى الهرَوي إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: أخبرني مَعْمر بن راشِد عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخُدري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلَّى في ماءٍ وطينٍ، فرأيت أثر جبينه وأرنبته في الماء والطين. فحدّثتُ به أبي فقال: أخطأ فيه عيسى، إنما رواه معمر عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد قصة طويلة، وليس هو عن الزهري إنما هو عن يحيى بن أبي كثير». (٦)

حديث معمر أخرجه عنه عبد الرزاق (٧)، ومن طريقه أحمد (٨)، ومسلم (٩)،


(١) حديثه عند الطحاوي (شرح معاني الآثار ١/ ١٦٠).
(٢) المصنف (٢/ ٥٥٥ ح ٤٤٣٤).
(٣) وحديثه عند عبد بن حُميد (مسنده ص ٢٣٤ ح ٧٠٩).
(٤) وحديثه عند الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٣٢٧ ح ١٠٨٠٤).
(٥) مصنف ابن أبي شيبة (٢/ ٢١٠ ح ٨٢٣٠).
(٦) العلل ومعرفة الرجال - برواية عبد الله (٣/ ٣٤٧ رقم ٥٥٣٢). ووقع في طبعة التي حققها د/ وصي الله: الرزاز مكان الزهري، وفي الطبعة الأخرى على الصحيح.
(٧) المصنف (٤/ ٢٤٨ ح ٧٦٨٥).
(٨) المسند (١٨/ ٣٩٢ ح ١١٨٩٥).
(٩) صحيح مسلم (٢/ ٨٢٦ ح ١١٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>