للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو نعيم (١)، وقبيصة (٢)، ومحمد بن يوسف الفريابي (٣)، ومعاذ بن معاذ (٤). ولم يتابِع أحدٌ عبيدَ الله على رواية حديث أبي موسى الأول بهذا الإسناد، فتعين أن يكون قد غلط وانقلب عليه حديث بآخر.

ومن الأمثلة أيضاً على هذا النوع من القلب مما ذكره الإمام أحمد:

قال أبو داود: سمعت أحمد سئل ما أصح ما فيه؟ - يعني في: «من ذرعه القيء وهو صائم»؟ قال: نافع، عن ابن عمر. قلت له: حديث هشام، عن محمد، عن أبي هريرة. قال: ليس من هذا شيء، إنما هو حديث: «من أكل ناسياً - يعني وهو صائم - فالله أطعمه وسقاه». (٥)

حديث هشام بن حسان القردوسي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من ذرعه القيء، فليس عليه القضاء، ومن استقاء فليقضِ»، رواه عنه ثقتان: أحدهما عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي؛ أخرج حديثه أبو داود (٦)، والنسائي (٧)، وابن ماجه (٨)، والبخاري (٩)، وأحمد (١٠)، والدارمي (١١)، وابن الجارود (١٢)،


(١) أخرج حديثه الطحاوي (شح معاني الآثار ٤/ ٣٠٢)، الحاكم (المستدرك ٤/ ٢٦٨).
(٢) أخرج حديثه الحاكم (الموضع نفسه).
(٣) أخرج حديثه البخاري (الأدب المفرد ح ٩٤٠).
(٤) أخرج حديثه النسائي (السنن الكبرى ٦/ ٦٧ ح ١٠٠٦١).
(٥) مسائل الإمام أحمد برواية أبي داود (ص ٣٨٧ رقم ١٨٦٤).
(٦) السنن (ح ٢٣٨٠).
(٧) السنن الكبرى (٢/ ٢١٦ ح ٣١٣٠).
(٨) السنن (١/ ٥٣٦ ح ١٦٧٦).
(٩) التاريخ الكبير (١/ ٩١ - ٩٢).
(١٠) / ٢٨٣ ح ١٠٤٦٣).
(١١) السنن (٢/ ١٤).
(١٢) المنتقى (ح ٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>