١٠ - وضع الظاهر موضع الضمير لزيادة التوبيخ، وللتسجيل عليهم بغاية الظلم والجهل:{بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}[لقمان: ١١]، وكان الأصل أن يقال: بل هم في ضلالٍ مبين.
١١ - مراعاة الفواصل في الحرف الأخير مثل:{عَذَابٌ مُهِينٌ}[لقمان: ٦] ويسمى هذا النوع في علم البديع «سجعًا» وأفضله ما تساوت فقره، وكان سليمًا من التكلف، خاليًا من التكرار، وهو كثير في القرآن الكريم في نهاية الآيات الكريمة.
١٢ - الطباق بين:{يَشْكُرْ}[لقمان: ١٢]، و {كَفَرَ}[لقمان: ١٢].
١٣ - صيغة المبالغة:{غَنِيٌّ حَمِيدٌ}[لقمان: ١٢] وكذلك: {لَطِيفٌ خَبِيرٌ}[لقمان: ١٦] و {فَخُورٍ}[لقمان: ١٨]؛ لأن فعيلًا وفعولًا من صيغ المبالغة ومعناه كثير الحمد وكثير الفخر.
١٤ - ذكر الخاص بعد العام:{بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ}[لقمان: ١٤] وذلك لزيادة العناية والاهتمام بالخاص.
١٥ - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الحصر مثل:{إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[لقمان: ١٤] و {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ}