١٦ - التمثيل:{إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ}[لقمان: ١٦] مثَّل ذلك لسعة علم الله وإِحاطته بجميع الأشياء صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها فإِنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة.
١٧ - التتميم:{فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ}[لقمان: ١٦] تَمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها وهذا من البديع.
١٨ - المقابلة:{وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ}[لقمان: ١٧]، ثم قال:{وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ}[لقمان: ١٧] فقابل بين اللفظين.
١٩ - الاستعارة التمثيلية:{إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[لقمان: ١٩] شبَّه الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه بل أخرجه مخرج الاستعارة للمبالغة في الذم، والتنفير عن رفع الصوت.
٢٠ - الطباق بين قوله:{ظَاهِرَةً}، {وَبَاطِنَةً}[لقمان: ٢٠] وكذلك بين لفظ: (الحق، والباطل).
٢١ - الإِنكار والتوبيخ مع الحذف:{أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ}[لقمان: ٢١] أي: أيتبعونهم ولو كان الشيطان الخ.
٢٢ - المجاز المرسل:{وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ}[لقمان: ٢٢] أطلق الجزء وأراد الكل ففيه مجاز مرسل.
٢٣ - التشبيه التمثيلي:{فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}[لقمان: ٢٢] شبه من تمسك بالإِسلام بمن أراد أن يرقى إِلى شاهق جبل فتمسك بأوثق عروة، وحذف أداة التشبيه للمبالغة.