للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[لقمان: ١٥]، أي: لا إِلى غيري.

١٦ - التمثيل: {إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} [لقمان: ١٦] مثَّل ذلك لسعة علم الله وإِحاطته بجميع الأشياء صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها فإِنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة.

١٧ - التتميم: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} [لقمان: ١٦] تَمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها وهذا من البديع.

١٨ - المقابلة: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ} [لقمان: ١٧]، ثم قال: {وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [لقمان: ١٧] فقابل بين اللفظين.

١٩ - الاستعارة التمثيلية: {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: ١٩] شبَّه الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه بل أخرجه مخرج الاستعارة للمبالغة في الذم، والتنفير عن رفع الصوت.

٢٠ - الطباق بين قوله: {ظَاهِرَةً}، {وَبَاطِنَةً} [لقمان: ٢٠] وكذلك بين لفظ: (الحق، والباطل).

٢١ - الإِنكار والتوبيخ مع الحذف: {أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ} [لقمان: ٢١] أي: أيتبعونهم ولو كان الشيطان الخ.

٢٢ - المجاز المرسل: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ} [لقمان: ٢٢] أطلق الجزء وأراد الكل ففيه مجاز مرسل.

٢٣ - التشبيه التمثيلي: {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: ٢٢] شبه من تمسك بالإِسلام بمن أراد أن يرقى إِلى شاهق جبل فتمسك بأوثق عروة، وحذف أداة التشبيه للمبالغة.

٢٤ - المقابلة بين: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [لقمان: ٢٢] وبين: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا

<<  <   >  >>