للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقال جرير بن عبد الحميد (ت ١٨٨ هـ): «لا أستحل أن أحدث عن جابر الجعفي، وقال: هو (كذاب) يؤمن بالرجعة».

- وقال زائدة: «رافضي يشتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» (١).

- وقال محمد بن عثمان الذهبي (ت: ٧٤٨ هـ) في نظم (أسماء المدلسين):

خذ المدلسين يا ذا الفكر … جابر الجعفي ثم الزهري (٢).

- وقال محمود المقدسي في نظم (أسماء المدلسين):

والقارئ الأعمش والزهري … وابن جريج جابر الجعفي (٣).

- وذكره الشيخ حماد الأنصاري (ت: ١٤١٨ هـ)، في (التدليس والمدلسون) (٤).

- قال الشيخ مقبل بن هادى الوادعي (ت: ١٤٢٣ هـ): جوابًا عن سؤال وُجِّهَ إليه: السؤال- قالوا: إن الرافضة لا يكتب عنهم ولا كرامة، فكيف بجابر الجعفي، وكان يؤمن بالرجعة؟

الجواب: جابر بن يزيد الجعفي وثقه بعضهم، وهو يعتبر رافضيًّا، وقد كذبه أبو حنيفة فقال: ما رأيت أكذب منه، وكذبه غير أبي حنيفة، فجابر بن يزيد الجعفي ومن جرى مجراه لا يحتاج إليه، وقد ذكر الحافظ الذهبي-رحمه الله تعالى- في «الميزان» في ترجمة أبان بن تغلب ذكر: أن الشيعي إذا كان صدوق اللسان فإنه يؤخذ عنه، وأما الرافضة -الذين يسبون أبا بكر وعمر- قال: فلا يحتاج إليهم، قال: على أنني لا أعرف من هذا النوع أحدًا يحتاج إليه، بل الكذب شعارهم والتقية دثارهم، أو بهذا المعنى.

فالرافضة ليس هناك أحد منهم يُحتَاجُ إليه، حتى قال الأعمش: ما كنا نسميهم إلا الكذابين.


(١) الضعفاء الكبير للعقيلي (١/ ١٩٦)، والمجروحين لابن حبان (١٢٠٨)، وميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٣٧٩).
(٢) ينظر: أبو نصر عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي- طبقات الشافعية الكبرى (٥/ ٢١٨).
وينظر: القريوتي -مرجع سابق- (ص ٦٩).
(٣) وينظر: القريوتي - مرجع سابق- (ص ٧٠).
(٤) مجلة الجامعة الإسلامية- العدد الرابع سنة (١٣٨٩ هـ) (ص ٤٩).

<<  <   >  >>