وسمع في الجعرانة صوتًا غير منسجم يقلده هزؤًا به، واستحسن رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ودعاه إلى الإسلام فأسلم، قال: وألقى عليَّ التأذين هو بنفسه فقال: «قل: الله أكبر الله أكبر». ولمّا تعلّم الأذان جعله مؤذنه الخاص وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان، وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة، ورويت عنه أحاديث، توفي سنة (٥٩ هـ). ينظر ترجمته في: الاستيعاب (٢/ ٦٢)، والإصابة (٣/ ٣٩٧)، والأعلام للزركلي (٢/ ٣١). (٢) تفسير القرطبي (جـ ١٤) (ص ٧١) بتصرف يسير، (٣/ ١٢١)، وينظر: المجموع شرح المهذب، للنووي، باب: الأذان، كتاب الصلاة. (٣) أبو حيان (٧/ ١٨٩). (٤) الشوكاني فتح القدير (١/ ١١٤٣).