للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ رجل لِابْنِ شُبْرُمة: ذهب العلمُ إِلَّا غُبَّراتٍ فِي أوعيةِ سوء. وَقَالَ الشّعبِيّ: كَانَ بَين عبدِ الله بنِ شُرَيْح وَبَين قوم خصومةٌ. فَقَالَ: يَا أبهْ. إِن بيني وَبَين قوم خُصُومَة، فإنْ كَانَ الحقُّ لي خاصمتهُم. قَالَ: اذكر لي قصَّتك. فَذكر مَاله، قَالَ: إيتني بهم. فَلَمَّا أتاهُ بِهم قضى على ابْنه، فَقَالَ لمْا رَجَعَ: يَا أبه. لَو لمْ أخُبِرك بقصتي كَانَ أعذر لَك عِنْدِي. فَقَالَ: يَا بُني أَنْت أعزُّ عَليّ من ملءِ الأَرْض مثلهمْ، واللهُ أعزُ عَليّ مِنْك، كرهتُ إِن أخبَرتُك أَن الْقَضَاء عَلَيْك أَن تخافهم فتصالحهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>