للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويشقون باقر السهل للطو ... د مهازيل خشيَة أَن تبورا عاقدين نيران فِي ثكن الأذ ... نَاب مِنْهَا لكَي تهيج البحورا سلعٌ مَا وَمثله عشرٌ مَا ... عائلٌ مَا وعالت البيقورا كَعْب الأرنب كَانُوا يعلقونه على أنفسهم، وَيَقُولُونَ: إِن من فعل هَذَا لم تصبه عين وَلَا سحر؛ وَذَلِكَ أَن الْجِنّ تهرب من الأرنب؛ لِأَنَّهَا لَيست من مطايا الْجِنّ، لِأَنَّهَا تحيض. قَالَ الشَّاعِر: وَلَا ينفع التعشير إِن حم واقعٌ ... وَلَا ودعٌ يُغني، وَلَا كَعْب أرنب وَقيل لزيد بن كثوة: أَحَق مَا يَقُولُونَ إِن من علق على نَفسه كَعْب الأرنب لم تقربه جنان الْحَيّ وعمار الدَّار؟ فَقَالَ: إِي وَالله وَلَا شَيْطَان الحماطة، وجان الْعَشِيرَة وغول القفر وكل الخوافي، إِي وَالله وتطفأ عَنهُ نيران السعالي. دَائِرَة المهقوع وَهُوَ الْفرس الَّذِي بِهِ الدائرة الَّتِي تسمى الهقعة، فيزعمون أَنه إِذا عرق تَحت صَاحبه اغتلمت حليلته وَطلبت الرِّجَال قَالَ: إِذا عرق المهقوع بِالْمَرْءِ أنعظت ... حليلته وازداد حرا عجانها السنام والكبد زَعَمُوا أَن الْإِنْسَان إِذا عشي ثمَّ قلي لَهُ سَنَام فَأَكله، وَكلما أكل لقْمَة مسح جفْنه الْأَعْلَى بسبابته وَقَالَ: يَا سَنَام:

<<  <  ج: ص:  >  >>