للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألقِي عَلَيْهِ إياة الشَّمْس أرواقا ذهَاب الخدر يَزْعمُونَ أَن الرجل إِذا خدرت رجله فَذكر أحب النَّاس إِلَيْهِ، ذهب عَنهُ الخدر. قَالَ كثير: إِذا خدر رجْلي دعوتك أشتفي ... بذكراك من مذل بهَا فيهون وَقَالَت امْرَأَة من كلاب: إِذا خدرت رجْلي ذكرت ابْن مصعبٍ ... فَإِن قلت: عبد الله! أجلى فتورها تراجع القلفة يَزْعمُونَ أَن من ولد فِي القمراء تراجعت قطعته فَكَانَ كالمختون، وَدخل امْرُؤ الْقَيْس مَعَ قَيْصر الْحمام فَرَآهُ أقلف فَقَالَ: إِنِّي حَلَفت يَمِينا غير كاذبةٍ ... أَنَّك أقلف إِلَّا مَا جنى الْقَمَر إِذا طعنت بِهِ مَالَتْ عمَامَته ... كَمَا تجمع تَحت الفلكة الْوَبر التعشير يَزْعمُونَ أَن الرجل إِذا أَرَادَ دُخُول قَرْيَة فخاف وباءها، فَوقف على بَابهَا قبل أَن يدخلهَا فعشر كَمَا ينهق الْحمار، ثمَّ دَخلهَا لم يصبهُ وباؤها. قَالَ عُرْوَة بن الْورْد: لعمري، لَئِن عشرت من خشيَة الردى ... نهاق الْحمير، إِنَّنِي لجزوع تَعْلِيق السن زَعَمُوا أَن الصَّبِي إِذا خيف عَلَيْهِ نظرة أَو خطفةٌ، فعلق عَلَيْهِ سنّ ثَعْلَب أَو

<<  <  ج: ص:  >  >>