للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنّ هرة أَو غير ذَلِك أَمن، فَإِن الجنية إِذا أَرَادَتْهُ لم تقدر عَلَيْهِ، فَإِذا قَالَ لَهَا صواحباتها فِي ذَلِك. قَالَت: كَانَت عَلَيْهِ نغرة. ثعالب وهرره. وَالْحيض حيض السمره. أعوان السّنة يزْعم أَنه قيل للسّنة أَنَّك مبعوثة، فَقَالَت: ابْعَثُوا معي أعواني: الحصبة والجدري وَالذِّئْب والضبع. حبس البلايا كَانُوا إِذا مَاتَ الْمَيِّت يشدون نَاقَته إِلَى قَبره، ويعكسون رَأسهَا إِلَى ذنبها، ويغطون رَأسهَا بوليةٍ - وَهِي البرذعة - فَإِن أفلتت لم ترد عَن مَاء وَلَا مرعى، ويزعمون أَنهم إِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذَلِك ليرْكبَهَا صَاحبهَا فِي الْمعَاد ليحشر عَلَيْهَا كي لَا يحْتَاج أَن يمشي، قَالَ عَليّ أَبُو زبيد: كالبلايا رءوسها فِي الولايا ... مانحات السمُوم حر الخدود خُرُوج الهامة زَعَمُوا أَن الْإِنْسَان إِذا قتل وَلم يطْلب بثأره، خرج من رَأسه طَائِر يُسمى الهامة وَصَاح على قَبره: اسقوني {} اسقوني {} إِلَى أَن يطْلب بثأره، قَالَ ذُو الإصبع: يَا عَمْرو إِلَّا تدع شمي ومنقصتي ... اضربك حَتَّى تَقول الهامة: اسقوني! الحرقوص

<<  <  ج: ص:  >  >>