أكفئ مَعْرُوفا عَلَيْهِم كَأَنَّهُ ... إِذا أَزور من وَقع الأسنة أحرد والمنيحة: فرس دثار بن فقعس الْأَسدي وَلها يَقُول: قرباً مربط المنيحة مني ... شهت الْحَرْب للصَّلَاة سعارا وناصح لفضالة بن هِنْد بن شريك، وَله يَقُول: أناصح شمر للرهان فَإِنَّهَا ... غَدَاة حفاظٍ جمعتها الحلائب أَثَال: لضمرة بن ضَمرَة، وفيهَا يَقُول: وَلَو صادفتني وأثال فِيهَا ... رَأَيْت العَبْد يطعن فِي ذراها والخذواء: للشَّيْطَان بن الحكم الغنوي، وَفِيه يَقُول الطُّفَيْل بن عَوْف: لقد منت الخذواء منا عَلَيْهِم ... وَشَيْطَان إِذْ يدعوكم ويثوب ولبني ضبة الشيط: فرس أنيف بن جبلة الضَّبِّيّ، وَهُوَ جد داحس من قبل أمه فِيمَا يزْعم العبسيون. وَله يَقُول الشَّاعِر: أنيف لقد بخلت بعسب عودٍ ... على جارٍ بضبة مستراد والفينان: فرس قرَابَة بن هقرام الضَّبِّيّ، وَله يَقُول: إِذا الفينان ألحقني بِقوم ... فَلم أقتل، فشل إِذا بناني! وذت الْعَجم: لرجل من بني حَنْظَلَة، وفيهَا يَقُول الزبْرِقَان بن بدر: رزئت أبي وَابْني شريفٍ كليهمَا ... وَفَارِس ذَات الْعَجم تحلو شمائله ذُو الوشوم: لعبد الله بن عداء البرجمي. وَمِنْه يَقُول: أعارض فِي الْحزن عدوا بِرَأْسِهِ ... وَفِي السهل أعلو ذَا الوشوم فاركب وحفة: لعلائة الْحَنْظَلِي وَلها يَقُول: فَمَا زلت أرميهم بوحفة عارضاً ... لَهُم صدرها وحداً أَزْرَق منجل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute