للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والقدح: لَهُم، سبق النَّاس بِالْمَدِينَةِ فِي زمَان عمر بن عبد الْعَزِيز. وغطيف: لعبد الْعَزِيز بن حَاتِم الْبَاهِلِيّ. والعصفري: لمُحَمد بن يُوسُف أخي الْحجَّاج. وَذُو الموتة: لبني سلول اشْتَرَاهُ بشر بن مَرْوَان بِأَلف دِينَار. وَكَانَ بِالْيَمَامَةِ عِنْد الحكم بن عرْعرة فرس يُقَال لَهُ الحموم من نسل الحرون فطلبها مِنْهُ هِشَام بن عبد الْملك، فَقَالَ الحكم: إِن لَهَا حَقًا وصحبةً، وَمَا تطيب نَفسِي عَنْهَا، وَلَكِنِّي أهب لأمير الْمُؤمنِينَ ابْنا لَهَا، سبق النَّاس عَاما أول، وَإنَّهُ لرابض: قَالَ: فَضَحِك الْقَوْم فَقَالَ: وَمَا يُضْحِككُمْ؟ أرسلتها عَاما أول بجو فِي حلبة ربيعَة وَأَنَّهَا لعقوق بِهِ، قد ربض فِي بَطنهَا، فسبقت، فَبعث بِهِ إِلَى هِشَام، فَسبق النَّاس وَمَا أثغر وَإِنَّمَا قَالَ وَهُوَ رابض، لِأَن الْوَلَد لَا يربض فِي بطن الْفرس إِلَّا بعد عشرَة أشهر فَأَرَادَ أَنَّهَا سبقت وَهِي مثقل. الْكُمَيْت، وَرِيش، وذؤاب: لبني المعجب بن سُفْيَان. يَقُول: فِيهَا المرقال: ورثت عَن رب الْكُمَيْت منصبا ... ورثت ريشاً وورثت ذؤابا وَمن سوابق أهل الشَّام من الخارجية، الَّتِي لَا يعرف لَهَا نسب، فرسا عباد بن زِيَاد القطراني، والأعرابي وَمِنْه يَقُول التَّمِيمِي: قدنا من الشَّام إِلَى الْبلدَانِ ... بَنَات الْأَعرَابِي كالعقبان وَفِيمَا تقدم ذكره عدَّة من حر الأفراس، لم ننسبها إِلَى أَرْبَابهَا ونذكرها الْآن فَمن خيل بني أَسد: ظَبْيَة، ومعروف، والمنيحة وناصح. وَأما ظَبْيَة فلهراش وَلها يَقُول: ظننتم أَن ظَبْيَة لن تُؤدِّي ... وَرَأى السوء يزري باللئام ومعروف، لسَلمَة بن هِنْد الغاضري وَله يَقُول:

<<  <  ج: ص:  >  >>