للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ سقراط: " اللين جَوْهَر الْكَرم، والشدة جَوْهَر اللؤم ". وَقَالَ أرسطاطاليس: " لكل شَيْء صناعَة، وَحسن الِاخْتِيَار صناعَة الْعقل ". وَقَالَ بقراط: " من ضرّ نَفسه لنفع غَيره فَهُوَ أَحمَق ". وَقَالَ: " للْمَرْأَة ستران: بَعْلهَا وقبرها ". وَقَالَ: " من حسدك لم يشكرك على إحسانك إِلَيْهِ ". وَقَالَ الْإِسْكَنْدَر: " الْبَغي آخر مُدَّة الْمُلُوك ". وَقَالَ: " الاستطالة تهدم الصنيعة ". قَالَ بقراط: " لِأَن يكون الْحر عبدا لعبيده خير من أَن يكون عبدا لشهواته ". قَالَ بعض الفلاسفة: " أنقص النَّاس عقلا من ظلم من دونه ". قيل لبَعْضهِم: لم تخالط السّفل؟ فَقَالَ: لِأَن الْحُكَمَاء قد فقدوا. وَقيل لآخر: أَي الْعُلُوم أفضل؟ قَالَ: مَا الْعَامَّة فِيهِ أزهد. قَالَ فيلسوف لأهل مدينته: لَيْت طبيبكم كَانَ صَاحب جيشكم فَإِنَّهُ قد قتل الْخلق وليت صَاحب جيشكم كَانَ طبيبكم؛ فَإِنَّهُ لم يقتل أحدا قطّ. قَالَ أفلاطون: من جهل الشَّيْء وَلم يسْأَل عَنهُ جمع على نَفسه فضيحتين. وَقَالَ: أشرف النَّاس من بذل مَعَ الإضاقة، وَصدق عِنْد الْغَضَب. قَالَ بقراط: يَنْبَغِي للعاقل إِذا أصبح أَن ينظر فِي الْمرْآة، فَإِن كَانَ وَجهه حسنا لم يشنه بقبيح، وَإِن كَانَ قبيحاً لم يجمع بَين قبيحين. ذكر المَال عِنْد أفلاطون فَقَالَ: مَا أصنع بِمَا يُعْطِيهِ الْحَظ، ويحفظه اللؤم، ويهلكه الْكَرم. قَالَ بَعضهم لسقراط: مَا أفقرك! فَقَالَ: لَو عرفت رَاحَة الْفقر لشغلك التوجع لنَفسك عَن التوجع لي، فالفقر ملك لَيْسَ عَلَيْهِ محاسبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>