للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ مزبّد: صدق ابْن الخبيثة؛ فَإِنَّهُ لَا يَشْتَرِي إِلَّا شَاة الْأَضْحَى الَّتِي يذبحها من سَاعَته. سمع بَعضهم منشداً ينشد: وَمَا طبخوها غير أَن غلامهم ... سعى فِي نواحي كرمهم بشهاب فَقَالَ: أحرقوها أحرقهم الله. أُنشد الْمَأْمُون قَول الْعَبَّاس بن الْأَحْنَف: هم كتموني سيرهم ثمَّ أزمعوا ... وَقَالُوا: اتّعدنا للرواح وبكّروا فَقَالَ: سخروا بِأبي الْفضل أعزه الله. لما قَالَ أَرْطَاة بن سُهيّة للربيع بن قعنب: لقد رَأَيْتُك عُريَانا ومؤتزراً ... فَمَا علمت أأنثى أَنْت أم ذكر؟ قَالَ لَهُ: لَكِن سهيّة قد علمت، وسهيّة أمه، فغلبه. حضر أَعْرَابِي حَلقَة يُونُس، فَأَنْشد قَول جرير: يصرعن ذَا اللب حَتَّى لَا حراك بِهِ ... وَهن أَضْعَف خلق الله أركانا فَقَالَ: مَا أَرَادَ - وَالله - إِلَّا البراغيث. عمّى أَبُو الْحُسَيْن الصُّوفِي على الْأُسْتَاذ أبي الْفضل ابْن العميد بَيْتا على طَرِيق التَّرْجَمَة، وَهُوَ: أَنا إِن لم أك أهوا ... ك فرأسي فِي حرمّي فَأخْرجهُ، ووقّع تَحْتَهُ: وَإِن هويت؟

<<  <  ج: ص:  >  >>