للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ عمر رَضِي الله عَنهُ فرض للمهاجرين فِي خَمْسَة آلافٍ، وَفرض للنَّاس بعدهمْ على اقدارهم عندة فَفرض لأبي سُفْيَان وضُربائه فِي أَلفَيْنِ، فَلَمَّا صَار الأمرُ إِلَى مُعَاوِيَة حطَّ الْعَطاء إِلَى عَطاء أَبِيه، فَصَارَ شرفُ الْعَطاء فِي ألفينِ. قَالَ معاويةُ يَوْمًا: مَا ولدتْ قرشيةٌ خيرا لقريشٍ مني، فَقَالَ ابْن زُرارة: بل مَا ولدَتْ شرا لَهُم مِنْك فَقَالَ: كَيفَ؟ قَالَ: لِأَنَّك عوَّدتَهم عَادَة يطلبونها من بعْدك، فَلَا يجيبونهم إِلَيْهَا، فيحملون عَلَيْهِم كحملهم عَلَيْك. فَلَا يحتمِلون وكأنيِّ بهم كالزِّقاق المنفوخةِ فِي طرقاتِ الْمَدِينَة.؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>