للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ أَبُو سُفْيَان يَبْنِي بَيْتا، فَمر بِهِ عمر، فَقَالَ: يَا أَبَا سُفْيَان؛ احذر أَن تَأْخُذ من الطَّرِيق شَيْئا، فَلَمَّا ولى عمر قَالَ أَبُو سُفْيَان: فِي است أم دينٍ أذلني لَك. قَالَ سعيد بن الْعَاصِ لِابْنِهِ عَمْرو: إِن الْولَايَة تظهر المحاسن والمساوى. وَسُئِلَ أَبُو سُفْيَان: بِمَ سدت قَوْمك؟ قَالَ: لم يَقع بيني وَبَين رجلٍ منازعةٌ إِلَّا تركت للصلح بيني وَبَينه موضعا. وَقَالَ سعيد بن الْعَاصِ: ماشا نمت رجلا مذ كنت رجلا؛ لِأَنِّي لَا أشاتم إِلَّا أحد رجلَيْنِ: إِمَّا كريم؛ فَأَنا أَحَق من احتمله، وَإِمَّا لئيمٌ؛ فَأَنا أولى من رفع نَفسه عَنهُ. قَالَ عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان: مَا تأملني رجلٌ قطّ. إِلَّا سَأَلته عَن حَاجته، ثمَّ كنت من وَرَائِهَا.؟ ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>