للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِن بزر الدفلى خير من بزرك. قطع ظهرك ونسلك! أشتهي وَالله أعلم البغاءات إيش يرَوْنَ فِي وَجهك؟ الَّذِي، وَالله، وَإِلَّا فَأَنا جاحدة مُشركَة إِن أخطئ أقبح من عُصْفُور مقلي بِزَيْت، وَلَكنهُمْ إِذا أبصروا الشوابير قَالُوا: ذَا من ولد الْعَبَّاس. يَا هَذَا، للنِّسَاء مُؤَن لَا يقف عَلَيْهَا الرِّجَال. أهونها الدبق. فَعَسَى تُرِيدُ أَن أطول طعنه فِي كبدك وآكله على حَال لَا بُد من تنظيفه. إِن لم نزن ساحقنا. وَاعْلَم علم يَقِين أَن النَّفَقَة وَالْكِسْوَة إِن تَأَخَّرت عني خرجت وَالله وغنيت وَقمت بَطْني وَعشرَة معي، وأنفقت على روحي كَمَا أشتهي، وَإِن فضل من الجذر شَيْء لم أظلمك وأبعث بِهِ إِلَيْك تنفقه أَنْت. وَاعْلَم أَن الْجَارِيَة إِذا خرجت للغناء دخل سراويلها الزِّنَى. فَأَنت أبْصر وَلَا تطمع أَن أخرج إِلَيْك. لَا وحياتك. طمعويه بنى غرفَة فانويه قعد فِيهَا. عَلَيْك يَا بن جُمْهُور بقحاب فسا وشيراز الَّذين يشتهونك مائَة بصفعة، الَّذين إِذا قُمْت على الْوَاحِدَة قُمْت وَفِي كمك عشْرين ضرطة يَا مداذية. وَلَوْلَا أَبوك الشَّيْخ - أبقاه الله - كنت قد خريت كبدك على لبدك. وَلَكِن إيش بعد قَلِيل تنْفق كل مَا جمعت فَتكون مثل ذَلِك الَّذِي تبخر وفسا، خرج لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ بالسواء، هوذا أنصحك. ابْعَثْ إِلَيّ بِنَفَقَة وَإِلَّا وحياتك خرجت وغنيت، فقد قَالَ الْقَائِل: من لم يكن يدك فِي قصعته لَا يهولك بريق صلعته. وَمن كتاب آخر لَهَا: إِن عزمت على حملي إِلَى عنْدك ابْعَثْ إِلَيّ رقْعَة بخطك تحلف فِيهَا بِالطَّلَاق أَنَّك لَا تضربني وَلَا تخاصمني وَلَا تعذبني، وَلَو قلعت لَك كل يَوْم حدقة، وَإِلَّا فَبَارك الله لَك وَبَارك الله لنا قواد ابْن أبي الساج هُوَ ذَا يدْخلُونَ الْبَصْرَة وَمن كَانَ جذرها عشْرين سَوف يصير أَرْبَعِينَ. وَأَنا سِتّ من خرجت وغنت. فَأَما قَوْلك فِي كتابك أَن اخْرُجِي إِلَى دارانجرد على الْبَحْر، فَإِنَّهُ أقرب،

<<  <  ج: ص:  >  >>