فَقَالَ لَهُ صَاحب مرو: وعِظَمُ ذَنبي يمْنَع قلبِي من الهدوء. فَقَالَ أَبُو مُسلم يَا عجبا، أقابلك بِإِحْسَان أَنْت مُسيء، ثمَّ أقابلك بإساءة وَأَنت محسنٌ وَقَالَ صَاحب مرو: الْآن وثِقْت بك. وَكتب إِلَى السفاح: أرِحُ نَفسك من كَبْشَي الْعرَاق: سُليمِ بن حبيب بن الْمُهلب، وَعبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن الْمُهلب، فقتلْهما جَمِيعًا. وَكَانَ أولَ من أظهر السوَاد بِالْبَصْرَةِ عبدُ الرَّحْمَن بن يزِيد، وَجعل يَقُول حِين دَعَا إِلَى بني هَاشم: أما وَالله إِنِّي لأَفْعَل هَذَا، وأعلمُ أَنِّي من ذَبَائِحهم. قيل لِأَنِّي مُسلم: من أَشْجَع؟ قَالَ: كلُّ قوم فِي إقبال دولتهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute