{إِلَّا الَّذين عاهدتم من الْمُشْركين} وَقع الِاسْتِثْنَاء على قوم من بني ضَمرَة أَمر الله رَسُوله أَن يتم إِلَيْهِم عَهدهم إِلَى مدتهم، وَكَانَ قد بَقِي من مدتهم تِسْعَة أشهر؛ وَالسَّبَب فِي الْإِتْمَام: أَنهم لم ينقضوا الْعَهْد، وَهَذَا معنى قَوْله تَعَالَى:{ثمَّ لم ينقصوكم شَيْئا} ، وَقَرَأَ عَطاء بن يسَار:" ثمَّ لم ينقضوكم شَيْئا " بالضاد الْمُعْجَمَة.