للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {بِالْبَيِّنَاتِ والزبر} اخْتلفُوا فِي أَن قَوْله: {بِالْبَيِّنَاتِ والزبر} إِلَى مَاذَا يرجع؟

قَالَ بَعضهم مَعْنَاهُ: وَمَا أرسلنَا من قبلك إِلَّا رجَالًا بِالْبَيِّنَاتِ والزبر، وَمِنْهُم من قَالَ مَعْنَاهُ: وَمَا أرسلنَا من قبلك إِلَّا رجَالًا نوحي إِلَيْهِم بِالْبَيِّنَاتِ والزبر. ثمَّ قَالَ: {فاسألوا أهل الذّكر إِن كُنْتُم لَا تعلمُونَ} .

قَوْله: {وأنزلنا إِلَيْك الذّكر لتبين للنَّاس مَا نزل إِلَيْهِم} . وَقد كَانَ الرَّسُول مُبينًا للوحي، وَقد قَالَ أهل الْعلم: إِن بَيَان الْكتاب فِي السّنة. وَقَوله: {ولعلهم يتفكرون} يَعْنِي: يتدبرون ويعتبرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>