للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوله: {فَطَافَ عَلَيْهَا طائف من رَبك} أَي: طرق طَارق من الْعَذَاب، وَهِي النَّار الَّتِي أرسلها الله تَعَالَى.

وَالْعرب لَا تسْتَعْمل الطَّائِف إِلَّا فِي الْعَذَاب.

وَفِي بعض التفاسير: أَن الله تَعَالَى أَمر ملكا حَتَّى اقتلع تِلْكَ الْجنَّة بأشجارها وغروسها فوضعها فِي مَوضِع الطَّائِف الْيَوْم.

وَقَوله: {وهم نائمون} ذكرنَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>