للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {ولسليمان الرّيح عَاصِفَة} الرّيح الْعَاصِفَة هِيَ الَّتِي يشْتَد هبوبها، فَإِن قيل: قد قَالَ فِي مَوضِع آخر: {رخاء حَيْثُ أصَاب} والرخاء: اللين؟ وَالْجَوَاب عَنهُ: أَنه كَانَ إِذا أَرَادَ أَن تشتد اشتدت، وَإِذا أَرَادَ أَن تلين لانت.

وَقَوله: {تجْرِي بأَمْره إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا} فِي الْقِصَّة: أَنه كَانَ يسير من الشَّام إِلَى اصطخر تحمله الرّيح غدْوَة، ويسير من اصطخر إِلَى الشَّام تحمله الرّيح عَشِيَّة.

وَقَوله: {وَكُنَّا بِكُل شَيْء عَالمين} يَعْنِي: أَنه مَا غَابَ عَنَّا شَيْء من الْأَشْيَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>