للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: {فَإِنَّمَا يسرناه بلسانك} يَعْنِي: سهلنا الْقُرْآن بلسانك.

وَقَوله: {لتبشر بِهِ الْمُتَّقِينَ وتنذر بِهِ قوما لدا} اللد جمع الألد، والألد: المخاصم بِالْبَاطِلِ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: هُوَ الَّذِي لَا ينقاد للحق وَلَا يقبله. وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ: لدا أَي: صمًّا عَن الْحق. وَقيل: الألد هَاهُنَا هُوَ الظَّالِم. قَالَ الشَّاعِر:

(أَبيت نجيا للهموم كأنني ... أخاصم أقوما ذَوي جدل لدا)

<<  <  ج: ص:  >  >>